استنكرت السلطة المحلية ومشائخ ووجهاء واعيان وأبناء مديرية الصلو بمحافظة تعز العمل الإرهابي الجبان الذي نفذه انتحاري صباح أمس واستهدف سيارة السفير البريطاني بصنعاء تيم تورلوت أثناء مروره جوار حديقة برلين بأمانة العاصمة. وأكدوا في بيان أصدروه اليوم أن ديننا الإسلامي الحنيف يحرم هذه الأعمال الشنيعة, كما أن كافة الأديان السماوية قاطبة لا تقرها,مشددين أن هذه الأعمال الإجرامية مرفوضة من كافة أبناء المديرية كونها تستهدف أمن واستقرار وسلامة بلدنا ومواطنيه وضيوفه من ممثلي البلدان الصديقة. وأعلنوا وقوفهم خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومع أجهزة الدولة للتصدي لأية عناصر خارجة عن النظام والقانون وضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والإضرار بمصالحه وإقلاق السكينة العامة. وأبدوا في هذا الصدد استعداداهم للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمتابعه وملاحقة مثل هؤلاء الخارجين عن الشرع والدين والمجردين من الأخلاق والمبادئ الإسلامية ودعم ومساندة جهودها للضرب بيد من حديد كل من يحاولون العبث بالأمن والاستقرار أو من يتستر عليهم. وأهابوا بكافة أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم حتى لا يستغلونهم بعض ضعفاء النفوس ممن فقدوا أدميتهم وإنسانيتهم لتنفيذ مثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة. سائلين المولى عز وجل أن يمن على الجرحى جراء هذا العمل الانتحاري الإرهابي بالشفاء العاجل. إلى ذلك أكد عضو مجلس النواب عن مديرية الصلو أمين هزاع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن الجريمة الإرهابية التي اقترفها الانتحاري عثمان علي الصلوي قوبلت باستنكار وإدانة كافة أبناء مديرية الصلو بل وجماهير شعبنا اليمني جميعا كونها تتعارض وقيم الدين الإسلامي الحنيف وأخلاقيات وتقاليد مجتمعنا اليمني النبيلة. مؤكدا أن ديننا الحنيف يحث على الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف. وشدد هزاع على أهمية الضرب بيد من حديد على أيدي الإرهابيين وضرورة إسهام كافة أبناء اليمن في دعم مساع الحكومة والأجهزة الأمنية الحثيثة والملموسة الهادفة إلى التصدي لخطر الإرهاب والإرهابيين, مؤكدا في ذات الوقت أن كافة أبناء مديرية الصلو سيقفون مع الدولة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن.