ناقش لقاء عقد بسيئون برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير الموضوعات المتصلة بتنفيذ مشروع إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة السيول في أكتوبر 2008م. وقيم اللقاء الذي حضرته الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مساعد مدير عام برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أمة العليم السوسوة، و مدراء المديريات المتضررة ما أنجز من أعمال وإجراءات في المشروع الممول من البرنامج الإنمائي بتكلفة 6 ملايين دولار على مدى ثلاث سنوات. كما جرى استعراض مكونات المشروع الرئيسة التي تستهدف تأهيل المناطق المستفيدة من إدارة الكوارث ورفع وعي السكان بكيفية التقليل من المخاطر ومواجهة الكوارث وإدارة المعلومات على أسس منهجية. وتشمل المكونات أيضا إعادة تأهيل معيشة السكان المتضررين وخاصة القطاع الزراعي، وتأهيل الإمكانيات المحلية التي تشمل تهذيب وتنظيم أنظمة السيول والتدخل لتطوير عمل النحالين والحفاظ على نوعية العسل المنتج محليا الذي اكتسب شهرة عالمية ومنح قروض لتنمية المنشئات الصغيرة. وأعرب الوكيل عمير عن تطلع السلطة المحلية في تضافر جهود كل الأطراف المعنية للتعجيل في المساهمة لتخفيف آثار الكارثة على المتضررين خاصة أولئك الذين فقدوا مصادر عيشهم وممتلكاتهم، مقدرا تعاون المنظمات الإقليمية والأممية في مساندة جهود الحكومة لتجاوز ما خلفته كارثة سيول. من جانبها أشادت الأمين العامة المساعد للأمم المتحدة أمة العليم السوسوة بروح التعاون التي سادت بين كل الجهات الحكومية وغير الحكومية لمساعدة المتضررين عقب وقوع الكارثة مباشرة، وعبرت عن أملها في مواصلة الدعم للتغلب الكلي على آثار تلك الكارثة.