افتتح وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور يحيى الشعيبي ورئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد محمد الحضراني اليوم المعرض العاشر للصور والصحافة اليمنية بالتعاون مع صحيفتي الثورة والأضواء وملتقى الرقي والتقدم والذي يستمر على مدى أربعة أيام. حيث قدم رئيس تحرير صحيفة الأضواء الأهلية علي الاسدي شرحا عنالمعرض الذي يتكون من عدة أجنحة تتضمن جناحا للصحافة اليمنية قبل 1990م، والصحافة اليمنية الصادرة مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، وجناح عن تناولات مختلف الصحف اليمنية ومواكبتها للإنجازات التنموية والوطنية في إطار المحافظاات اليمنية على مدى عشرين عاما مضت. كما تضمن المعرض جناحا للصور الفوتوغرافية التي أبرزت أهم المعالم الاثرية والتاريخية والمنجزات الوطنية في محافظات الجمهورية، إضافة إلى قسم خاص يتضمن أسماء الناطق اليمنية المتشبهة والموحدة بالأسماء في كل المحافظات والتي تؤكد على واحدية اليمن منذ الأزل. كما يضم المعرض جناحا واسعا لأنشطة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وزياراته الخارجية واللقاءات الثنائية بينه وبين قادة العرب والعالم، وجناح آخر يتعلق بمراحل العمل والنضال الوطني من أجل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وكذا صور لرؤساء اليمن ورؤساء وأعضاء الحكومات اليمنية المتعاقبة قبل وبعد قيام الجمهورية اليمنية. كما تضمن المعرض جناحا خاصا بالصحافة العربية التي أبرزت وواكبت مرحلة إعلان قيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م من كل من سوريا ومصر والاردن والسودان. وأوضح الاسدي خلال شرحه ان المعرض يضم جناحا يبرز النتائج السيئة للظواهر السلبية في المجتمع وفي طليعتها ظاهرة الثأر وما يترتب عليها من كوارث تصيب العديد من الأسر اليمنية، والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في سبيل مكافحة هذه الظواهر. وفي حديثيهما إلى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عبر الدكتور الشعيبي والدكتور الحضراني عن تقديرهما الكبير لمنظمي المعرض وحسن ترتيبه وما احتواه من أفكار تجسد واحديه الثورة والنضال الوطني من أجل التحرر من الحكم الكهنوتي والانعتاق من براثن الأحتلال البريطاني وما قدمه أبناء الشعب اليمني من تضحيات جسيمة حتى قيام الجمهورية اليمنية. وبينا أن هذا المعرض جسد لوحة فنية صادقة لما تحقق في الوطن من منجزات عظيمة في مختلف المجالات، إضافة على ما يشهده من تعدد وتنوع في الاصدرات الصحفية الرسمية والحزبية والأهلية.