أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي على تمسك بلاده بضرورة تحقيق عالمية معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ومطالبة إسرائيل بالانضمام للمعاهدة كدولة غير نووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. جاء ذلك تعقيباً على تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول القدرات النووية الإسرائيلية الذي سيناقشه مجلس محافظي ومؤتمر عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول القدرات النووية الإسرائيلية وزيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإسرائيل في نهاية أغسطس. وأعاد الناطق الرسمي الإشارة إلى أن أي حديث حول التعامل مع أي تهديدات نووية بالشرق الأوسط يعد حديثاً خالياً من أي مضمون ما لم يقترن بالعمل على إخضاع كافة المنشآت النووية بالمنطقة ؟ بما فيها المنشآت الإسرائيلية - للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحذر زكي من أن استمرار رفض إسرائيل الانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي كدولة غير نووية - وغياب أي نوع من الرقابة الدولية على منشآتها النووية ؟ يمثل تهديداً جوهرياً لنظام منع الانتشار النووي بالشرق الأوسط. وألمح الناطق الرسمي للخارجية المصرية على ضرورة اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي بدورهما في حمل إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة، تنفيذاً للقرار الذي اعتمده مؤتمر عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية العام الماضي حول القدرات النووية الإسرائيلية والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة. سبأنت