أكد محافظ ذمار يحي العمري، اهتمام الحكومة والسلطة المحلية بتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع والمشاركة في عملية التنمية الوطنية. وأوضح العمري لدي افتتاحه فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالاكتشاف المبكر لذوي الإعاقة والمخصصة للعاملين في التدريب المجتمعي بمدينة معبر إلى أهمية تبني الأنشطة التدريبية والتأهيليه الهادفة إلى إعداد الكوادر القادرة على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بحسب نوع الإعاقة باعتبار ذلك مسئولية اجتماعية تجاه شريحة من أهم الشرائح الاجتماعية التي يجب الالتفات إليها من الجميع. فيما أشارا مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظتي ذمار والبيضاء خالد زيد عمران ومنسقة الدورة الدكتورة أفراح الخضر إلى أن الدورة تهدف لتدريب العاملين في لجنة التأهيل المجتمعي في مجال الاكتشاف المبكر للحد من الإعاقة والتدخل للعلاج في سن مبكرة. وأن المشاركين سيتلقوا خلالها معلومات ومعارف حول أسباب الإعاقة وأنواعها وتصنيفها وطرق الوقاية والتشخيص وطرق وأساليب الكشف المبكر للإعاقة وأن هذه الدورة تأتي في إطار اهتمام الدولة بذوي الإعاقة وتأهيلهم للإندماج في المجتمع. يذكر أن الدورة التي بدأت اليوم بذمار ونظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية لمدة خمسة أيام بمشاركة 14 مشاركا ومشاركة. إلى ذلك نظمت جمعية الميثال التنموية للمرأة الريفية بمحافظة ذمار لقاء محليا لحماية الأطفال من التهريب والنزاعات المسلحة في إطار مديرية الحداء والذي نظمته الجمعية بالتعاون مع مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي "مدى" ومفوضية الاتحاد الأوروبي بمشاركة 25 من ممثلي منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية بالمديرية. وفي افتتاح اللقاء أكد محافظ ذمار يحيى علي العمري أهمية نشر الوعي في أوساط المجتمع بضرورة حماية الأطفال من التسرب من المدارس وتبني برامج التوعية الهادفة إلى تشجيع الأطفال على الالتحاق بالتعليم وتضافر جهود المجتمع للإسهام في هذا المجال. من جهتهما أكد رئيس جمعية الميثال رولا الميثالي ومنسق اللقاء محمد صالح جبران أن اللقاء يهدف إلى إعداد الخطط والآليات الهادفة إلى نشر الوعي بحماية الأطفال من النزاعات المسلحة والحد من تهريب الأطفال باعتبار ذلك من المشاكل الاجتماعية التي يجب مواجهتها.