تعكف الصين حاليا على تطوير جيل جديد من الصواريخ التقليدية قادرة على التعامل بقوة مع الاخطار المتعددة القادمة من البحر والجو والارض لوضعها في الخدمة النشطة خلال خمس سنوات. وذكر تقرير صادر عن هيئة تشاينا نيوز سيرفيس، اليوم الاحد أن الصاروخ الجديد هو جزء من شبكة تشكل نظاما دفاعيا صلبا يوفر تغطية كلية في حالتي الدفاع والهجوم. وبحسب مصادر عسكرية صينية فأن الصاروخ الجديد يعتبر تقليديا من المدى المتوسط والطويل، لكن مداه يصل الى 4 آلاف كيلومتر مما يعتبر تطويرا لمدى الصواريخ الحالية في الخدمة والذي يتراوح مداها ما بين 1800 و2800 كيلومتر. ويأتي هذا الاعلان بعد نجاح تجربة طيران أول طائرة ستيلث "شبح" صينية مقاومة للرادارات في الشهر الماضي، واتضاح تميزها بحجم أكبر يعطيها مزية على منافستيها الأمريكية والروسية. سبا وكالات