أكد وزير الطوارئ الروسي سيرجي شويجو اليوم الاثنين ان السفينة السياحية التي غرقت أمس الأحد في نهر الفولجا الروسي تجاوزت حمولتها المقررة اذ كانت تحمل 208 اشخاص. وذكرت وكالة أنباء(رويترز) أن شويجو أبلغ الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أنه ليس هناك أمل تقريبا في العثور على مزيد من الناجين بعد أن جرى انقاذ 80 شخصا. وقال ميدفيديف متحدثا في مقره في جوركي خارج موسكو ان روسيا تعلن يوم الثلاثاء يوم حداد.. مضيفا أن حادث السفينة لم يكن ليحدث لو اتخذت اجراءات السلامة بشكل صحيح. وأوضح ميدفيديف ان السفينة كانت في حالة مزرية.. محذرا من انه يجري حاليا استخدام العديد من وسائل نقل البحري المتهالكة في المياه الروسية. وذكر الرئيس الروسي في اجتماع دعا اليه على عجل عقب الحادث وضم عددا من كبار الوزراء "وفقا للمعلومات التي لدينا اليوم كانت السفينة في حالة مزرية مضيفا "لدينا عدد هائل من السفن المتهالكة التي تبحر في مياهنا." وذكرت تقارير اعلامية في وقت سابق أن عمال انقاذ يتفقدون حطام السفينة الروسية الغارقة بنهر الفولجا رصدوا أكثر من مائة جثة داخل حطام السفينة السياحية الغارقة اثناء انتشالهم ثماني جثث اليوم . وتفقد بضع عشرات من الغواصين السفينة بلغاريا الغارقة المؤلفة من طابقين التي بنيت عام 1955 . وقال ناجون ان السفينة غرقت بسرعة خلال دقائق أمس الاحد أثناء عاصفة رعدية ومالت على جانبها وكان على متنها نحو 208 أشخاص. وقالت الناطقة باسم وزارة الطواريء الروسية ايرينا اندريانوفا انه تأكد وفاة تسعة اشخاص. وعثر على جثة سيدة يوم الأحد كما انتشلت ثماني جثث. ونجا من الحادث 80 شخصا غالبيتهم صعد إلى سفينة مارة بعد ان قضوا أكثر من ساعة في الماء وتضاءلت آمال العثور على أي ناجين اخرين. وأضافت الناطقة باسم وزارة الطواريء "طبقا لأقوال الغواصين .. فرص العثور على اي ناجين ضئيلة جدا." ونقلت وكالة أنباء /انترفاكس/ الروسية عن خدمة محلية للبحث والانقاذ قولها اليوم ان جثث نحو 110 أشخاص بينهم 30 طفلا ما زالت في حطام السفينة الغارقة في نهر الفولجا. وذكرت وسائل اعلام روسية انه يعتقد ان 60 طفلا كانوا من بين ركاب السفينة السياحية وقال ناجون ان نحو 30 طفلا كانوا متجمعين في قاعة ألعاب قبل دقائق من غرق السفينة.