أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الجمعة، المدخل الغربي لقرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج عبر الحاجز، واعتقلت أحد نشطاء حماس في مخيم بلاطة بنابلس.. وجددت الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي لأسير من مدينة جنين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان القول إن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز يقومون بتفتيش المركبات والتدقيق في بطاقات هويات المواطنين ومنعهم من الدخول . يذكر أن إغلاق مدخل القرية الغربي يعيق وصول المواطنين إلى قرى شمال غرب رام الله "بيت ريما – دير غسانه – كفر عين – قراوة وكفر الديك وكذلك تعد الطريق الرئيس الى مدينة سلفيت". وتأتي هذه الخطوة الإسرائيلية لمنع المواطنين والمتضامنين من الوصول إلى قرية النبي صالح للمشاركة في المسيرات السلمية الأسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان. من جهة أخرى أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية بعد اقتحام منزله في المخيم. وقالت المصادر إن قوات الاحتلال سبق لها وأن اعتقلت الناشط ياسر إبراهيم بدرساوي (47 عاما) عدة مرات من قبل. إلى ذلك جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجن مجدو، الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي لأسير من مدينة جنين. وذكرت أسرة المعتقل وصفي عزت قبها (52عاما) من سكان جنين ل"وفا"، اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة شهور لابنها وصفي بالرغم أن مدة اعتقاله الإداري تنتهي في العاشر من هذا الشهر. وأضافت أن ابنها يعاني من أوضاع صحية متردية خاصة من مرض السكري والضغط، مشيرة إلى أنه كان قد أمضى قبل اعتقاله الأخيرة مدة ست سنوات خلف قضبان سجون الاحتلال إداريا . وناشدت كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري والعمل على الإفراج عنه.