أدرج فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظة تعز في خطته للعام الجاري تنفيذ 128 مشروعا تنمويا بتمويل محلي وخارجي يصل إلى 30 مليون دولار، في مجالات التعليم والصحة والمياه. ففي قطاع التعليم سيتم تنفيذ 43 مشروعا مابين أنشاء مدارس وإعادة تأهيل عشرة مدارس تضررت بفعل أحداث الأزمة العام الماضي في كلا من مديريات المظفر والتعزية والقاهرة بالإضافة إلى إعادة تأهيل مبنى مكتب التربية والتعليم ولتي ستنفذ ضمن منحة ألمانية. وأوضح مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظة تعز مروان المقطري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن من ضمن مشاريع التعليم أيضا أنشاء مباني وتأثيث وتأهيل وتدريب للكوادر التربوية التعليمية وحملات توعوية بأهمية تعليم الفتاة وتدريب مجالس الإباء والأمهات والتدريب على المهارات الحياتية منها تنمية القدرات الإبداعية في مجالات الحرف التقليدية المدرة للدخل وفق الطبيعة البيئية الجغرافية والاجتماعية لكل منطقة ريفية مستهدفة من حملات التوعية بتعليم الفتاة. وفي قطاع المياه بين المقطري أن 42 مشروعا سيعمل الصندوق على تنفيذها حيث سيتم بناء خمسة آلاف و256 سقاية مياه تحجز 473 ألف متر مكعب من المياه المخصصة للشرب يرافقه حملات إرشادية لكيفية استخدام المياه المجمعة والتي ستستهدف مديريات مقبنة وماوية وجبل حبشي والمعافر. وفيما يخص قطاع الصحة قال مدير فرع الصندوق الاجتماعية للتنمية في محافظة "لدينا 31 مشروعا مابين بناء وتأثيث وحدات صحية وتدريب كوادر صحية إلى تأهيل ودعم مكتب الصحة وإدارته المختلفة عبر المنحة الأوربية بالشراكة مع مكتب الصحة بالإضافة إلى مشروع تجريبي (تعزيز الصحة النفسية) . وبين المقطري انه تم تخصيص خمسة مليون دولار لبرنامج النقد مقابل العمل حيث سيتم نتفيذ25 مشروعا في 358 قرية مصنفة بأنها الأشد فقرا، تشمل حفر أبار وبناء جدران ساندة تمنع انجراف التربة الزراعية ورصف طرقات فرعية وإنشاء مدرجات زراعية حسب البيئية الجغرافية والحرفية الاجتماعية لسكان القرى المستهدفة وسيعمل فيها أبناء القرى مقابل النقد، وتنفيذ 13 مشروعا في مجال الحماية الاجتماعية، وتنفيذ مشاريع طرق ريفية تشمل تحسين ورصف ما يقارب 64 كيلومتر في مختلف مديريات المحافظة، وفي مجال الزراعة سيتم تدريب ما يزيد عن 600 نحال و250 فردا يتم اختيارهم من المناطق التي تشتهر بوجود ثروة حيوانية، بالإضافة إلى 26 مشروعا في مجال التدريب والدعم المؤسس سيكون الحد الأدنى فيها تدريب 558 فردا من السلطة المحلية والجمعيات في مختلف جوانب العمل الطوعي والتخطيط.