هاجم مسلحون اليوم الأحد أجزاء من البرلمان الأفغاني في العاصمة كابول، فيما هاجمت مجموعة أخرى منطقة قريبة من القصر الرئاسي والسفارة الأميركية هناك. ونقلت وكالة أنباء /بختار/الأفغانية عن مصدر في الشرطة أنه في القوت الذي اشتبكت فيه عناصرها مع مجموعة من المسلحين هاجموا فندق "كابول ستار" في حي شار ناو بكابول، داهمت مجموعة أخرى من المسلحين مبنى قيد البناء مواجه لمبنى البرلمان وفتحت النيران على أجزاء منه. وأشار المصدر إلى أنه لم يُصب أحد من أعضاء البرلمان والقوى الأمنية، فيما تسعى الشرطة لتطهير المبنى من المهاجمين. إلى ذلك، هاجمت مجموعة من المسلحين القوى الأمنية في ساحة زنبق قرب حي شار ناو، بالأسلحة الخفيفة والصواريخ، وهي ساحة قريبة للمبنى الرئاسي والسفارة الأميركية. وأكدت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" في بيان وقوع هجمات متعدّدة في كابول، وقالت إنها "تؤكد وقوع هجمات متعددة في كابول، ربما في سبعة مواقع"، وهي تردّ مع القوى الأمنية الأفغانية عليها وفق ما تقتضيه الحاجة. وأعلنت حركة طالبان اليوم مسئوليتها عن شن هجمات منسقة فى كابول وثلاث مدن أخرى. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان هاتفيا لوكالة الأنباء الألمانية من مكان مجهول "هناك عدة هجمات تتم الآن فى أماكن مختلفة فى مدينة كابول بما في ذلك القواعد العسكرية والسفارة الألمانية فى كابول". وأضاف "وفقا لمعلوماتي شارك عشرات من مجاهدينا الشجعان المدججين بالسلاح فى عملية اليوم فى أقاليم كابول ولوجار وباكتيا ونانجارهار". وأشار مجاهد إلى أن هجوم اليوم هو بداية لهجوم الربيع ضد القوات الأفغانية والأجنبية.