ناقش وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبد الحافظ نعمان مع السفير الصيني بصنعاء ليو دنغلين اليوم مجالات التعاون الثنائية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وسبل تعزيزها وتطويرها. وتطرق اللقاء إلى إمكانية رفع مستوى الدعم وتدريب الكادر، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني، والمساهمة في تحسين وتطوير البرامج المهنية والتقنية، وتحديث بعض الأقسام في المعهد المهني الصناعي بحده، (المعهد الصيني سابقاً) لمواكبة المتغيرات العالمية. كما ناقش اللقاء إمكانية مساهمة الجانب الصيني في تحسين البيئة المحيطة، وتأمين السكن للطلاب من أجل رفع معنوياتهم بما يسهم في جودة المخرجات. وعبر وزير التعليم الفني عن تطلع الوزارة إلى تطوير العلاقات مع الصين للإسهام في إعداد وتطوير الكادر التدريبي وتحديث التجهيزات، وإدخال برامج السلامة المهنية والإسعافات الأولية في المعاهد الفنية والمهنية لمواكبة التطورات وتلبية احتياجات السوق العمل. وثمن جهود الجانب الصيني في تحسين ودعم برامج التعليم الفني والتدريب المهني خاصة في المعهد التقني الصناعي بحده. من جانبه أشار السفير الصيني إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين الصديقين لضمان استمرارية تقديم الدعم الفني والمعنوي للمعاهد الفنية والمهنية، والترتيب لزيارات ميدانية مشتركة للاطلاع على احتياجات المعاهد الفنية والمهنية بأمانة العاصمة من التجهيزات وإمكانية توفيرها. في سياق متصل ناقش وزير التعليم الفني مع أخصائية برامج التربية في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) فريال خان إمكانية دعم المنظمة لتطوير برامج وأنظمة التعليم الفني والتدريب المهني باليمن. واستعرض اللقاء المشاريع المقترح تنفيذها من قبل المنظمة خلال الفترة القادمة، والمتضمنة مشروع تقييم وتحديث وتفعيل قواعد البيانات العاملة، ومشروع تعزيز مفهوم النوع الاجتماعي في مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني. كما ناقش اللقاء التحضيرات الجارية لمشاركة اليمن ممثلة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني في المؤتمر الدولي للتعليم الفني والمهني الذي تنظمه اليونيسكو بالعاصمة الصينية بكين في مايو المقبل. وفي اللقاء أشاد الوزير الدكتور عبد الحافظ نعمان بجهود بالمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لدعمها برامج التعليم في اليمن، وما يمكن أن تقدمه خلال الفترة القادمة لدعم سياسة النوع الاجتماعي بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني. حضر اللقاءان وكلاء الوزارة.