أعتبر الرئيس الافغاني حامد كرزاي بان الهجمات المنسقة التي شنتها حركة طالبان في كابول وثلاثة اقاليم لا تؤدي الا الى تمديد وجود اجنبي في افغانستان متحديا في الوقت نفسه عناصر الحركة ان يفعلوا المزيد لصالح البلاد. وقال كرزاي أمس في كلمة بمناسبة مرورو 150 عاما على ميلاد اصلاحي افغاني ان الهجمات التي وقعت في مطلع الاسبوع على مبنى البرلمان والحي الدبلوماسي بكابول لم تؤد الا الى سقوط قتلى من الافغان والحاق اضرار بالاقتصاد والثقة في الامن. واضاف كرزاي قائلا "لم تفعلوا شيئا للاسلام ولم تعملوا من اجل استقلال افغانستان ولم تعملوا من اجل شعبها والحرية والتنمية. عملتم على اطالة امد وجود اجنبي." وقال كرزاي انه لن يكف عن وصف طالبان بالاشقاء."وقال ان "البعض ينتقدني في وسائل الاعلام الافغانية لوصف طالبان بالاشقاء ولكن لن أتخلى عن ذلك." وانحى كرزاي امس الاول /الاثنين/ بمعظم اللائمة في هجوم طالبان على حلف شمال الاطلسي ومؤيدي حكومته من الغربيين بسبب فشل اجهزة المخابرات في منعه. وتحدى كرزاي الولاياتالمتحدة ان تبذل المزيد في الاتفاقية لتمويل البنية الاساسية وادخال تحسينات تفيد كل الافغان بدلا من مجرد انفاق مليارات الدولارات على التدريب وتزويد الجيش والشرطة بالعتاد. وقال كرزاي الاسبوع الماضي انه يفكر في تقديم موعد انتخابات الرئاسة عام 2014 عاما لتفادي تحميل البلاد فوق طاقتها مع انسحاب قوات حلف الاطلسي. ولكن محللين سارعوا الى الاشارة الى صعوبة فعل ذلك من الناحية القانونية