قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن وقف العنف الذي أعلن على أساس خطة كوفي أنان مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية بتأييد مجلس الأمن الذي طالب الحكومة وجميع مجموعات المعارضة وقف أعمال العنف بجميع أشكالها لم يترسخ بعد بصورة نهائية، وذلك لأن مجموعات المعارضة المسلحة تقوم باستفزازات وتفجيرات وأعمال إرهابية وإطلاق نار. وأضاف لافروف في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية اليوم "إن بعض القوى المعارضة في سورية تحاول استدعاء تدخل خارجي بواسطة ذلك". وأكد وزير الخارجية الروسي أنه "يتوجب على الجميع أن يعملوا بصورة صادقة وإذا كنا قد اتخذنا قرارا بالإجماع في مجلس الأمن يطالب جميع القوى السورية بوقف العنف ووقف جميع أنواع العمليات المسلحة فإن جميع أولئك الذين يملكون تأثيرا على القوى السورية بمن فيها الحكومية والمعارضة ملزمون باستخدام هذا التأثير لصالح القضية". من جهة أخرى قال الناطق باسم البيت الأبيض الأميركي جون ايرنست إن الولاياتالمتحدة تشعر بالإحباط لعدم وفاء دمشق بتعهداتها بالالتزام بخطة السلام التي تحظى بتأييد الأممالمتحدة، مضيفا إن واشنطن ستكثف الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ايرنست "نعتزم الاستمرار في تكثيف الضغوط الدولية على نظام الأسد وتشجيعه بأقوى التعبيرات الممكنة على الوفاء بالتعهدات والالتزامات التي قدموها فيما يتعلق بخطة كوفي عنان".