بحث نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد اليوم الاثنين مع رئيس بعثة مراقبي الأممالمتحدة إلى سورية الجنرال / روبرت مود/ وبحضور قائد فريق طليعة المراقبين العقيد المغربي أحمد حميش والناطق باسم المراقبين /نبراج سينع/ الأوضاع الراهنة على الساحة السورية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن رئيس البعثة تأكيده العمل مع طاقمه وبذل قصارى جهدهم للقيام بمهمتهم على أساس احترام سيادة سورية وتقييم الحقائق على الأرض ما يستوجب تعاون جميع الأطراف مع هذه المهمة لتحقيق الأهداف المرجوة. من جهته اكد نائب وزير الخارجية السوري التزام حكومة بلاده بخطة كوفي أنان واستعدادها لبذل كل الجهود في إطار المساعدة على إنجاح المهمة مع الالتزام بمسؤولياتها في حماية شعبها وأمنه وسلامته. وأضاف الدكتور المقداد إن بلاده ستقف في وجه الأطراف التي تعمل على إفشال هذه المهمة والتي تدعم العنف والإرهاب في سورية وتقدم السلاح والتمويل للمجموعات المسلحة، مشيرا إلى أهمية التحقق من الخروقات التي تحدث عند وقوعها على اعتبارها المهمة الأساسية للبعثة ونقل ذلك بكل دقه وحيادية إلى الأممالمتحدة. وكان رئيس بعثة مراقبي الأممالمتحدة قد دعا عقب وصوله إلى دمشق جميع الأطراف السورية من معارضة وقوات حكومية المساعدة لإنجاح مهمة المراقبين الدوليين من خلال تنفيذ خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان ووقف العنف.