قال مدرب المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم أمين السنيني إن قرعة نهائيات كأس أمم آسيا للناشئين تحت سن 16 عاماً التي ستقام في العاصمة الإيرانيةطهران من الفترة 21 سبتمبر إلى 7 أكتوبر القادمين، متوازنة وغير معقدة وإمكانية وصول المنتخب اليمني من خلالها للأدوار المتقدمة ممكنة. وكانت قرعة النهائيات الآسيوية للعام 2012 التي جرت مؤخرا في طهران ويشارك فيها 16 منتخباً تم تصنيفها بحسب نتائجها في النسخة الماضية من البطولة عام 2010 ... قد ابتسمت هذه المرة للمنتخب اليمني ولم توقعه مع أقوى المنتخبات مثل كل مشاركة، حيث أوقعت منتخب اليمن في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيران والكويت ولاوس. ويعتبر المنتخب الإيراني هو الأقوى في المجموعة باعتباره بطل نهائيات أسيا في 2008، فيما وصفت المجموعة الثالثة بالمجموعة الحديدية لضمها أقوى المنتخبات وهي ( كوريا الشمالية واليابان والسعودية وكوريا الجنوبية )، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات ( استراليا - العراق - عُمان - تايلاند )، وضمت المجموعة الرابعة ( ازبكستان - سوريا - الصين - الهند ). وعن برنامج إعداد منتخب الناشئين للنهائيات الآسيوية قال المدرب الوطني المعروف أمين السنيني لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) ان منتخبنا للناشئين دخل أخيرا المرحلة الثانية من الإعداد الجاد والمكثف للمنتخب استعداداً لخوض غمار النهائيات الآسيوية ، بعد استكمال المرحلة الأولى والتي تضمنت اختبارات اللاعبين سواء كانت طبية مثل الفحوصات لمعرفة الأعمار القانونية للاعبين أو فنية وبدنية لتحديد المستوى. وحول طموحاته لتحقيق إنجاز جديد للكرة اليمنية لهذه الفئة.. أشار السنيني صاحب الإنجاز اليمني الوحيد بالعبور إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في فنلندا 2003، إلى أن طموحه كبير ويشاركه أيضا اللاعبون وأعضاء الجهاز الفني والإداري في تقديم صورة طيبة ومشرفة ترفع من أسهم الكرة اليمنية في المحافل الإقليمية والعربية، وتكرار إنجاز منتخب الأمل بقيادته، حين أدخل الكرة اليمنية إلى العالمية من أوسع أبوابها بتأهله إلى مونديال فنلندا للناشئين عام 2003 لأول مرة في تاريخ الرياضة اليمنية بعد حصوله على وصافة بطولة آسيا في أبوظبي 2002. لكن السنيني أكد:" أنا لا أعد الشارع الرياضي اليمني بشيء خاصة أن مرحلة الإعداد في بدايتها ، وتركيزي حالياً على الإعداد الجيد للمنتخب، وأنا لا املك عصى سحرية حتى اكرر الإنجاز الفريد السابق للكرة اليمنية، سيما أن تحقيق الإنجازات مقرون بتوفير عوامل النجاح من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم، والتأهل ليس بيدي لكن بيد الجميع من اتحاد لعبة وإدارة المنتخب واللاعبين ": وأضاف السنيني:" أدرك حجم المهمة الصعبة الموكلة إلي بعد اختياري مدرباً لمنتخب الناشئين وعلى هذا الأساس قبلت التحدي الجديد، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق في تحقيق حلم الكرة اليمنية في الوصول إلى العالمية مرة ثانية، لكن هذا مرتبط بمدى التزام اتحاد اللعبة بتنفيذ جزء كبير من برنامج إعداد المنتخب الذي يتضمن إقامة معسكرات داخلية وخارجية وخوض مباريات تجريبية مع منتخبات خليجية وعربية وآسيوية قريبة المستوى من منتخبات المجموعة، وعندها يمكنني التأكيد أن المنتخب سيبلغ الدور الثاني للبطولة ": . وكان المنتخب اليمني للناشئين لكرة القدم قد أكد أحقيته بالتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا للناشئين تحت 16 عاماً، للعام 2012 م للمرة الرابعة في تاريخ الكرة اليمنية لهذه الفئة بقيادة مدربه الوطني المعروف سامي نعاش مدرب المنتخب الأول حالياً، بعد تصدره فرق المجموعة الثانية لتصفيات آسيا التي استضافتها الكويت في سبتمبر الماضي، بمشاركة منتخبات ست دول هي اليمن والإماراتوباكستانوأفغانستان والمالديف، والكويت المضيف، برصيد 10 نقاط بفارق المواجهات المباشرة والأهداف مع المنتخب الكويتي الذي حل ثانياً وصعد هو الأخر إلى النهائيات على حساب الأبيض الإماراتي الذي كان المرشح الأقوى للتأهل، فيما جاء منتخب أفغانستان في المركز الثالث برصيد 8 نقاط بعد فوزه الكبير على المالديف 9 / 0، ويليه منتخب الإمارات رابعاً برصيد 8 نقاط، وجاء منتخب باكستان خامساً بست نقاط، وأحتل منتخب المالديف المركز الأخير دون نقاط.