قال الرئيس السوري بشار الأسد "أن الإرهاب ضرب كل الأطراف في بلاده من دون استثناء ولم يضرب فئة دون أخرى ولم يكن جزءا من خلاف سياسي ولم يقف مع طرف ضد طرف ويقرر لنفسه أن يكون موجودا على الساحة كجزء من هذه المشكلة السياسية". وأشار الرئيس الأسد في كلمة له اليوم أمام البرلمان السوري ونقلته وكالة الأنباء السورية"سانا" إلى أن العملية السياسية تسير للأمام رغم تصاعد العمليات الإرهابية المصاحبة لها . وأضاف الرئيس السوري "إن الإرهابي لا يعنيه الإصلاح ولا الحوار بل هو مجرم كلف بمهمة وهو لا يهتم بالإدانة ولا بالاستنكار ولا يتأثر ببكاء الأرامل والثكالى والأيتام وهو لن يتوقف حتى ينجز هذه المهمة بغض النظر عن أي شيء ولن يتوقف إلا إذا قمنا نحن بإيقافه". وأعتبر الأسد بأن عدم الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية يعتبر خطأ كبيراً يرتكبه البعض ويعطي الشرعية للإرهاب التي بحث عنها الإرهابيون ومن يقف وراءهم منذ نشوب الأزمة السورية. وندد الرئيس السوري بشار الاسد بما وصفه بالمجزرة "الوحشية" في الحولة والتي ذهب ضحيتها أكثر من مائة شخص بينهم أطفال ونساء ..قائلا انه حتى الوحوش لا يمكن أن تقترف مثلها وتعهد بإنهاء 15 شهرا من الازمة إذا توحد السوريون مع بعضهم البعض.