كرمت مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بالحديدة اليوم الدفعة الأولى من حفاظ مشروع الشفيع لتعليم القران الكريم البالغ عددهم 170 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم. وفي حفل التكريم أشاد الوكيل المساعد للمحافظة حيدرة ناصر الجحماء بالدور الإنساني والديني الذي تقوم به مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية من خلال مشاريعها الاجتماعية المتميزة. وأكد الوكيل المساعد أهمية رعاية النشئ و الشباب والعمل على إدراجهم ضمن البرامج التي تنمي حياتهم الإنسانية والدينية كبرامج تحفيظ القرآن الكريم التي تعتبر من أرقى البرامج التي يجب على الأسرة الدفع بأبنائهم للإلتحاق بها. منوها بأهمية حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه المختلفة من تجويد وتفسير وفقه لما له من أثر إيجابي يعزز مبدأ الوسطية والاعتدال الذي يدعوا إليه الدين الإسلامي الحنيف .. مشدد على ضرورة استغلال طاقات الشباب وتسخيرها في العلم والتعلم . وحث الجحماء منظمات المجتمع المدني على المشاركة الفاعلة في مثل هذه الأنشطة الفاعلة في المجتمع باعتبار القران هو عز لكل المسلمين. وألقيت في الحفل كلمتان من قبل مدير مشروع الشفيع بفرع المؤسسة بالحديدة خلود جميل وعن الخريجين والخريجات القتها الحافظة أسماء محمد الفتاح .. أشارتا إلى الفائدة التي تعود على حفاظ القرآن الكريم .. مستعرضة المراحل التي مر بها الحفاظ والحافظات في حفظ القرآن الكريم والتي إستمرت أربع سنوات . ونوهت الكلمتان بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل مؤسسة التواصل وكذا من أولياء الأمور والمدرسين . وفي ختام الحفل الذي تخلله تقديم عدد من النماذج للقراءات وأناشيد دينية معبرة، جرى تكريم الحفاظ والحافظات بشهادات الإجازة والهدايا التشجيعية.