دعت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم المجتمع الدولي النظر إلى الفظاعات المرتكبة بحق أقلية الروهينجيا المسلمة في غرب بورما. وفي تقرير بعنوان /بإمكان الحكومة أن توقف ذلك/ نددت المنظمة بفشل السلطات البورمية في وقف أعمال العنف الطائفية التي خلفت نحو ثمانين قتيلا وفق حصيلة رسمية في شهر يونيو في ولاية راخين. واتهمت قوات الأمن في بورما بارتكاب جرائم قتل واغتصاب واعتقالات جماعية بحق الروهينجيا الذين تعتبرهم الأممالمتحدة الأقلية التي تعاني من أكبر اضطهاد في العالم. وقال مساعد مدير فرع آسيا في هيومن رايتس ووتش فيل روبرتسون في مؤتمر صحفي في بانكوك: "لو أن الفظاعات التي شاهدناها في اراكان وقعت قبل بداية إصلاحات الحكومة لكان يفترض أن يكون رد المجتمع الدولي سريعا وقويا". وأضاف: "لكن المجتمع الدولي يبدو منبهرًا وينظر برومانسية إلى ما يجري من تغييرات في بورما موقعًا اتفاقات تجارية جديدة ورافعًا العقوبات رغم أن التجاوزات مستمرة".