أظهرت نتائج استطلاع رأي نشرت مؤخرا تقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما على منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الجمهوري ميت رومني، فيما يتعلق بالاقتصاد وإعادة هيكلته، بعد أن كان الفارق لصالح رومني. وأظهر الاستطلاع الذي نشرته كل من صحيفة (نيويورك تايمز) وشبكة (سي بي إس) التلفزيونية أن أوباما حاز على ثقة 49% من الناخبين مقابل 46% لرومني، رغم وجود نسبة خطأ 3% لكل مرشح. ويتفوق أوباما بعشر نقاط مئوية على رومني فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، حيث أعرب أربعة من كل عشرة ناخبين عن ثقتهم في قدرة الرئيس الأمريكي على إدارة الأزمات الدولية. وأجري جانب كبير من الاستطلاع قبل أن تسيطر الملفات السياسية على الخطاب الانتخابي في الأيام الأخيرة، وبعد مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين آخرين. وكان استطلاع آخر قد أظهر تفوق أوباما على خصمه الجمهوري في الانتخابات المقبلة في ثلاث ولايات هي أوهايو وفلوريدا وفيرجينيا، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المحدد لها نوفمبر المقبل. يذكر أن شعبية رومني كانت قد ارتفعت عقب اجتماع الحزب الجمهوري في تامبا (فلوريدا) لتصل إلى 53%، قبل أن تتراجع إلى 48%.