دان المكتب التنفيذي بمحافظة شبوة حادثتي الاعتداء على أنبوبي النفط والغاز في منطقتي خمر وعين بامعبد ليلة أمس، مؤكدا بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية والتخريبية هي محل استنكار عام من كافة أبناء المحافظة. منوها بتداعيات حدوث مثل هذه الجرائم وأثارها الاقتصادية على حاضر ومستقبل الاستثمارات الرأسمالية الكبيرة في الوطن. وطالب بضرورة وضع إجراءات أمنية قوية وحازمة ورادعة تقف حائل دون تكرار هذا النوع من الجرائم، معربا عن أسفه الشديد لحدوثها والشعب اليمني يتأهب للاحتفال باليوبيل الذهبي لثورة ال26 من سبتمبر الخالدة التي تخلصت والى الأبد من براثين الحكم الأمامي البغيض وخلقت عوامل النجاح والانتصار لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة. مشيرا بأن الروح الثورية الواحدة لأبناء اليمن في الشمال والجنوب هي من استطاعت أن تجعلهم يهزمون واقع تخلفهم وقهرهم ويصنعون معالم التحولات الوطنية الكبرى في حياتهم وتاريخهم اليوم. وقد ناقش تنفيذي شبوة اليوم برئاسة المحافظ احمد علي بأحاج وبحضور أمين عام المجلس المحلي عبدربه هشله ناصر جملة من التقارير المرتبطة بمستوى تنفيذ برامج العمل السنوي للعام الحالي لكل من مكتب التربية والتعليم ومحو الأمية وحماية البيئة وصندوق النظافة والتحسين. وأشاد المكتب بمستوى التحضيرات الجيدة للعام الدراسي الجديد 2012 2013م، مؤكدا على ضرورة التوسع في أنشطة وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، بحيث تشمل التجمعات السكانية في المديريات النائية وأماكن تواجد البدو الرحل. وطالب المحافظ بضرورة دراسة الأثر البيئي لعمل الشركات النفطية بالمحافظة وتقييم إضراره على صحة الإنسان والحيوان والطبية من قبل جهة استشارية متخصصة في هذا المجال. حضر الاجتماع وكيل المحافظة المساعد احمد سالم النسي وعضوا الهيئة الإدارية لمحلي المحافظة مبروك خميس البريكي وسعيد محمد المرنوم وعضو محلي المحافظة محمد الكديم.