دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة سلسلة التفجيرات الأخيرة التي وقعت في العاصمة السورية دمشق والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. وفي بيان نسب إلى المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي، اليوم الأربعاء أن الأمين العام أعرب عن القلق حول مصير المعتقلين الذين كانوا في المرفق حيث وقعت التفجيرات مؤكدا من جديد أن لا سبب يمكن أن يبرر الهجمات الإرهابية، في أي مكان، في أي زمان وأيا كان مرتكبوها. كما أعرب الأمين العام عن قلق بالغ إزاء دوامة العنف في سوريا التي تولد أرضية خصبة للإرهاب والأعمال الإجرامية بجميع أنواعها، قائلا إن جميع أعمال العنف يجب أن تتوقف. وكرر مون قناعته الراسخة بأن اللجوء إلى العنف والوسائل العسكرية لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار، وأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحل السياسي، وحث في هذا الإطار جميع الأطراف على السير قدما نحو التحول السياسي والحوار في سوريا والعمل عن كثب مع الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي.