اختتمت بصنعاء اليوم دورة تدريبية خاصة بالكتابة الاحترافية حول قضايا الطفولة، نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. هدفت الدورة على مدى أربعة أيام إلى إكساب 21 متدربا ومتدربة يمثلون مختلف الوسائل الإعلامية في عدد من المحافظات، مهارات وقدرات جديدة تتعلق بنقل وتغطية القضايا الخاصة بالطفولة إضافة إلى التعرف على القوانين الخاصة بحقوق الأطفال والطفولة بشكل عام. وفي الاختتام أعرب القائم بأعمال ممثل منظمة اليونسيف جيريمي هوبكتر عن أمله في أن يترجم الصحافيين ما تعلموه في الدورة على أرض الواقع وأن تحظى قضايا الأطفال بالاهتمام وتكون في صدارة البرامج الإعلامية، مبينا أن 50 بالمائة من أطفال اليمن يعانون ويموتون سنويا ولذا لابد من مواصلة العمل مع الأطفال لتحسين أوضاعهم. من جانبه أشار ممثل نقابة الصحافيين رئيس لجنة التأهيل والتدريب نبيل الاسيدي إلى الأهمية التي تكتسبها الدورة كونها تهتم وتهدف لأهم قضايا المستقبل وهم الأطفال. وكانت الدورة استعرضت المبادئ الأخلاقية لليونيسيف أثناء التغطية الإعلامية لقضايا الأطفال وكذا حالات وأوضاع من واقع الحياة، بالإضافة إلى استعراض الأدلة الإرشادية لإنتاج تحقيق فعال ورائج لقصة إنسانية. ونفذ الفريق المشارك نزول ميداني وتغطية لعدد من القصص الإنسانية التي وزعت على مجموعات لتطبيقها في الميدان عن تعليم الأطفال، والمياه والأطفال والتلوث المائي والبيئي، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال ومخاطرها على حياتهم، إلى جانب سوء تغذية الأطفال، وأطفال الشوارع. وسلم ممثل اليونيسيف وممثل النقابة الجوائز على المتدربين حيث فاز بجائزة اليونيسيف الفريق الذي اعد القصة الإنسانية الخاصة بتجنيد الأطفال ومنحتهم منظمة اليونيسيف كاميرات تصوير ديجيتال وخمس رحلات إلى المحافظات اليمنية تقديرا لعملهم المتميز.