يدلي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ديفيد بترايوس اليوم الجمعة، بعد اسبوع على استقالته بافادته في جلسة مغلقة امام الكونغرس حول الهجوم الدموي على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي. ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الاميركية الليلة الماضية عن مصدر مقرب من بترايوس انه من المرتقب ان يقول انه "عرف على الفور تقريبا" ان الهجوم مرتبط بمنظمة انصار الشريعة رغم بعض "الالتباس"، في وقت ربط فيه حوالى 20 تقريرا استخباريا الهجوم بتظاهرات الاحتجاج على الفيديو المسيء للاسلام الذي انتج في الولاياتالمتحدة. وافادة بترايوس التي يطالب بها البرلمانيون الذين يحققون في الهجوم، يمكن ان توضح ملابسات ظروف مقتل السفير الاميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز مع عنصري امن وموظف جميعهم اميركيون. وكان بترايوس زار ليبيا للتحقيق في الهجوم. وأمس الخميس شاهد اعضاء في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ مقاطع من شريط فيديو يصور الهجوم لكن هذه العناصر وكذلك افادات مسؤولي الاستخبارات الذين سيمثلون امام الكونغرس بقيت سرية. وسيشرح بترايوس ايضا رد فعل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية خلال الهجوم. ويريد الجمهوريون والديموقراطيون معرفة الاجراءات التي اتخذت لمساعدة الذين كانوا محاصرين في داخل القنصلية.