استدعت وزارة العلاقات الدولية والتعاون، في جمهورية جنوب إفريقيا، صباح اليوم الخميس، السفير الإسرائيلي لديها، سيغيف ستينبرغ، للاحتجاج على القرارات الإسرائيلية الأخيرة، بزيادة الأنشطة الاستيطانية، واحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية. وأبلغت حكومة جنوب إفريقيا، السفير الإسرائيلي لديها، عن رفضها المطلق لكافة الإجراءات الإسرائيلية، بشأن بناء 3000 وحدة سكنية في المستوطنات المقامة على الأرضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. واستهجنت جنوب إفريقيا قرار إسرائيل بمنع تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية، إلى خزينة السلطة الوطنية الفلسطينية، وقالت إنه لا يوجد ما يبرر هذا القرار، محذرة من انعكاساته السلبية على المدنيين والأسر الفلسطينية. من جانبه، أكد نائب وزيرة العلاقات الدولية والتعاون، إبراهيم إبراهيم، في مؤتمر صحفي، عقده ظهر اليوم في العاصمة بريتوريا، استدعاء السفير الإسرائيلي، للتعبير عن مخاوف بلاده من الممارسات الإسرائيلية، بشأن تصعيد وتيرة الاستيطان، والإجراءات التعسفية الأخرى بمنع مستحقات الضرائب الفلسطينية. وكانت جنوب إفريقيا قد حذرت أمس الأربعاء، في بيان رسمي، من المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى عزل مدينة القدس الشرقية عن محيطها، بوصفها عاصمة الدولة الفلسطينية، ودانت بشدة قرار إسرائيل بناء 3000 وحدة سكنية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.