أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من الكونغرس أكثر من 60 مليار دولار لصالح المناطق التي اجتاحها الإعصار ساندي على السواحل الشرقية للولايات المتحدة في نهاية أكتوبر الماضي. وبعث مساعد مدير مكتب الميزانية في البيت الأبيض جيفري زينتس رسالة إلى رئيس مجلس النواب السيناتور جون بوينر قال فيها إن "ساندي أصبح بدون شك ثاني أو ثالث كارثة طبيعية الأكثر كلفة في تاريخ الولاياتالمتحدة". وأضاف أن الحكومة "تعتبر أن مصادر فيدرالية إضافية هي ضرورية من أجل تمويل عمليات الإغاثة والحماية من العواصف المستقبلية وتأثير التغيير المناخي".. مشيرا إلى مبلغ إجمالي بقيمة 60.4 مليار دولار. وأشاد حاكما ولايتي نيويورك ونيوجرسي اللتين تضررتا بشكل كبير من الإعصار في بيان مشترك بطلب أوباما. وقال اندرو كيومو وكريس كريستي إن هذا المبلغ في حال أقره الكونغرس سيساعد ليس فقط في "إعادة الأعمار بشكل أفضل من الماضي للمناطق التي تضررت ولكن أيضا سيحمي بشكل أفضل منطقتنا من النتائج الكارثية في حال حدوث أعاصير في المستقبل". وأضاف البيان إن "هذا الطلب جاء من أجل إعطاء مرونة اكبر لسلطات الولايتين". وقدرت الخسائر التي تعرضت لها ولايات كونيتيكت ونيويورك ونيوجيرسي جراء الإعصار بأكثر من 80 مليار دولار. وأدى إعصار ساندي إلى مقتل 110 أشخاص بالإضافة إلى خسائر في مئات الآلاف من المنازل والشركات.