بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول اليوم مع سفير اليابانبصنعاء شانج هو علاقات التعاون الثنائية بين البلدين سيما فيما يتعلق بقطاع التعليم وسبل تعزيزها وتطويرها. وناقش اللقاء التحديات التي تواجهها الوزارة في العملية التعليمية ومنها رفع نسبة الالتحاق خاصة في أوساط الفتيات، وكذا الجهود المبذولة للحد من ظاهرة التسرب من التعليم فضلاً عن احتياجات البنية التحتية للعملية التعليمية من توفير المبنى المدرسي وتجهيزاته المختلفة. وتطرق إلى الآليات الكفيلة بتعزيز إسهامات الجانب الياباني في دعم العملية التعليمية من خلال مشروع الجايكا " مشروع تعليم الفتاة"، بالإضافة إلى إمكانية دعم إطلاق القناة التعليمية. وفي اللقاء أشاد الوزير الاشول بإسهامات الجانب الياباني لقطاع التعليم في اليمن باعتباره ركيزة التنمية المستدامة. من جانبه اكد السفير الياباني حرصه على تعزيز مجالات التعاون في قطاع التعليم بين البلدين ودعمها كون التعليم أساس نمو الاقتصاديات في العالم.