أكدت منظمة العمل الدولية أن كميات هائلة من المخلفات الإلكترونية في العالم ينتهي بها المطاف في الدول النامية حيث يتم إعادة تدويرها بأساليب عشوائية في حين أن دمج هذه العملية في القطاع الرسمي يمكن أن يجعلها أكثر أمنًا ويخلق العديد من الوظائف ، كما يوفر الحماية الصحية للعاملين في إعادة التدوير وعدم تعرضهم للمواد الخطرة الموجودة في هذه المخلفات مثل الرصاص والزئبق والسيانيد والديوكسين وهي المواد التي تؤدي إلي الأمراض التنفسية والعصبية والتشنجات والغيبوبة وأحيانًا الوفاة. وقال خبير المخلفات الإلكترونية في منظمة العمل الدولية ديفيد سيليجسون إن حظر شحن النفايات الإلكترونية للدول النامية ليس هو الحل خاصة وأن الدول النامية تنتج مخلفاتها الإلكترونية أيضًا بل إن حل المشكلة يكمن في تحويل عملية إعادة التدوير غير الرسمية لدمجها في القطاع الرسمي وتحسين أساليب وظروف العمل وإصدار لوائح منظمة لإدارة هذه النفايات.