بدأت اليوم بصنعاء فعاليات اللقاء التقييمي السنوي الموسع للبرنامج الوطني للتحصين بمشاركة أكثر من 40مشاركا من مدراء التحصين ومساعديهم في المحافظات وخبراء من منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية والمسئولين في البرنامج . وفي اللقاء أوضح مدير عام صحة الأسرة في وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور علي جحاف أن اللقاء يهدف الى المراجعة السنوية الشاملة لمختلف أنشطة البرنامج لمعرفة نقاط القوة والضعف وتجاوز الصعوبات وكذا وضع الخطة السنوية للعام الجاري على مختلف المستويات المركزية والمحافظات. وأكد ضرورة تجاوز القصور في تدني نسبة التحصين للعام 2011م وتحقيق مؤشرات بتجويد أنشطة التحصين والنشاط الإيصالي للعام الجاري. من جانبها شددت مديرة البرنامج الدكتورة غادة الهبوب على ضرورة الارتقاء بحملة التحصين على المستوى المركزي والمحافظات والمديريات وتفعيل التنسيق والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد في العمل الميداني والإداري . القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتور أسامة مرعي أعرب عن أمله في أن يخرج اللقاء بنتائج مثمرة وخطط تفصيلية ودقيقة لكل الأنشطة الخاصة بالتحصين في اليمن . فيما اكدت منسقة برامج صحة الطفل في منظمة اليونيسيف الدكتورة أروى بيدر على ضرورة ان تصل الأنشطة الإيصالية للتحصين إلى كل طفل مستهدف في اليمن خاصة بعد ان توفرت متطلبات التحصين سوء من خلال المراكز الصحية او الحملات والنشاط اللإيصالي .