أكدت واشنطن أن النظام السوري يتعرض لضغط كبير ويحارب على جبهات متعددة، مشيرة إلى أنه إذا كان الرئيس بشار الأسد يريد الأفضل لبلاده فعليه السماح بمحادثات سياسية، بينما دعت باريس الى تجاوز الانقسامات لتشجيع القيام بعملية انتقالية من دون الأسد. تزامن ذلك مع تأكيد رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال ريموند أوديرنو أن خطط التدخل في سوريا «جاهزة»، إلا أن الرئيس باراك أوباما يريد حلا دبلوماسيا للأزمة هناك. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن «المعارضة السورية حققت تقدماً كبيراً الأسبوع الماضي، بالسيطرة على أمن مطار فيما يرد النظام بالقصف الجوي ولا يضرب المدنيين وحسب بل ضرب بعض قواته ما يعكس يأسه». وإذ أشارت نولاند، في مؤتمر صحافي، إلى القتال المتواصل في جنوبدمشق وشرقها، بالإضافة إلى سقوط عدة مدن بيد المعارضة، قالت «من الواضح أن نظام الأسد بات يتعرض لضغط ملحوظ ويقاتل على جبهات متعددة». وردا على سؤال إذا كان لدى واشنطن انطباع بأن أيام الأسد باتت معدودة ومن الممكن أن يسقط نظامه في أي وقت، أجابت نولاند ان «الأمر صعب جداً، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بشيء حوله».