دعت الصين كافة الأطراف المعنية بالملف النووي الايراني إلى بذل جهود دبلوماسية خلال محادثات إيران النووية المقبلة في كازاخستان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في مؤتمر صحفي الليلة الماضية إن بلاده "تشعر بسعادة لأن مجموعة دول 5 + 1 (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا) وإيران سوف تعقد جولة جديدة من المحادثات تعد الأولى خلال ما يقرب من ثمانية أشهر". وأضاف هونغ إن المحادثات المقبلة المقرر لها يوم الثلاثاء القادم في ألماتا بكازاخستان حظيت باهتمام كبير في المجتمع الدولي حيث أن المحادثات حول التوترات النووية الإيرانية سوف تؤدى الى مرحلة حساسة. وأشار المتحدث إلى أن مساعد وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوى سيترأس الوفد الصيني لحضور المحادثات، وأكد ان الصين تعتقد دائما ان الحوار والتفاوض هو الطريق الوحيد الصحيح لمعالجة القضايا الخاصة بإيران على نحو ملائم. وقال" إن القضية النووية الإيرانية معقدة وحساسة. ويجب ألا نعزز فقط ثقتنا في الحل السلمي للقضية عن طريق المحادثات ولكن علينا أيضا اتخاذ موقف موضوعي وعملي ". واعرب عن أمل بلاده في أن يبدى كل الاطراف المزيد من المرونة والاخلاص مع السعي الى توافق في الوقت الذي يتم فيه تضييق الخلافات ودفع عملية التفاوض، وحث الاطراف على اغتنام الفرص المتاحة خلال المحادثات. وأكد أن خروج المحادثات بنتيجة ايجابية سوف يساعد في تعزيز القوة الدافعة للحوار والتعاون ويحمى السلام والاستقرار.