اختتمت اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة أعمال الملتقى الإقليمي حول حركة حقوق الإنسان في المنطقة العربية والذي نظمه على مدى يومين مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر تحت شعار (تحديات الواقع وآفاق المستقبل ) . الملتقى الذي شارك فيه 30 ناشط وناشطة من مختلف دول الخليج واليمن (قطر – الكويت –السعودية – البحرين – سلطنة عمان – اليمن )؛ مع خبراء وناشطين من مصر ولبنان والأردن ناقش التحديات الراهنة أمام حركة حقوق الإنسان في المنطقة ولوضع خطة الأولويات للشبكة الإقليمية وأسس التعاون المشترك مع المؤسسات الوطنية في المنطقة. كما ان هذا الملتقى يأتي لرسم ملامح المرحلة الثالثة من النشاط الإقليمي؛ بعد أن أنجز مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC مع الشبكة الإقليمية لنشطاء حقوق الإنسان بالخليج واليمن برنامج إقليمي طويل المدى خلال الخمس السنوات الماضية قدم من خلاله برامج التدريب لتعزيز القدرات المؤسسية لناشطي الخليج واليمن وأكمل المرحلة الثانية منه الشهر الماضي . وكان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر الدكتور علي بن صميخ المري قد أشاد في حفل افتتاح الملتقى بالتعاون المتميز لحركة حقوق الإنسان اليمنية مع اللجنة القطرية وعلى دورها في تعزيز العمل الحقوقي المشترك في منطقة الخليج العربي . بدوره أكد رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC عز الدين الاصبحي ان الملتقى الإقليمي يعتبر خطوة جادة لتقييم مسار عمل حركة حقوق الإنسان خلال المرحلة الراهنة ،،وأضاف الأصبحي ،مشيرا إلى أن الملتقى يقف أمام شهادات عن تحديات الواقع الراهن والمعوقات الأساسية التي تقف امام حركة حقوق الإنسان ورسم أفق للخروج برؤية للعمل المستقبلي المشترك". وعبر نائب رئيس اللجنة الوطنية بقطر الدكتور يوسف عبيدات عن تطلعات المشاركين للخروج برؤية عربية مشتركة. واستعرض منسق الشبكة الإقليمية لنشطاء حقوق الإنسان بالخليج واليمن عرفات الرفيد تطور الشبكة خلال ثلاث سنوات عمل مكثفة أخرجت مائتين وعشرين متدربا من - اليمن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان ،لافتاً إلى أن الشبكة تعمل الآن على إطلاق المرحلة الثالثة التي ستشمل تدريب وتعزيز القدرات المؤسسية في الدول المختلفة . هذا وقد شارك في الملتقى خبراء من مصر والأردن ولبنان .