اكد الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بقطر على التعاون المتميز لحركة حقوق الانسان اليمنية مع اللجنة القطرية وعلى دورها في تعزيز العمل الحقوقي المشترك في منطقة الخليج العربي . جاء ذلك في افتتاح الملتقى الاقليمي حول حركة حقوق الانسان في المنطقة العربية - تحديات الواقع وافاق المستقبل - والذي ينظمه مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بقطر ويستمر يومين بمشاركة 35 ناشط وناشطة من عشر دول عربية وتستضيفة العاصمة القطرية الدوحة . وقال الاخ عزالدين الاصبحي رئيس مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان ان الملتقى الاقليمي خطوة جادة لتقييم مسار عمل حركة حقوق الانسان خلال المرحلة الراهنة حيث يقف الملتقى امام شهادات عن تحديات الواقع الراهن والمعوقات الاساسية التي تقف امام حركة حقوق الانسان ,ورسم افق للخروج برؤية للعمل المستقبلي المشترك . وكان الدكتور يوسف عبيدات نائب رئيس اللجنة الوطنية بقطر قد اعرب في افتتاح الجلسة الاولى عن تطلعات المشاركين للخروج برؤية عربية مشتركة . وناقش الملتقى الاقليملمي في اليوم الاول والذي امتد لربع جلسات نقاش مكثفة وورشة عمل في تقديم شهادات واقعية من الدول العربية المختلفة حول التحديات الراهنة مع اوراق عمل حول تعزيز العمل المشترك . هذا وقد استعرض منسق الشبكة االاقليمية لنشطاء حقوق الانسان بالخليج واليمنعرفات الرفيد تطور الشبكة خلال ثلاث سنوات عمل مكثفة اخرجت مائتين وعشرين متدربا من الدول السبع - اليمن والسعودية وقطر والامارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان . وتعمل الشبكة الان على اطلاق المرحلة الثالثة التي ستشمل تدريب وتعزيز القدرات المؤسسية في الدول المختلفة شارك في الملتقى خبراء من مصر والاردن ولبنان .