أكد نائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ قاو لي اليوم الأحد بان إقتصاد بلاده تعترضه مشاكل مثل فائض الطاقة الإنتاجية والمخاطر التي تهدد النظام المالي داعيا في الوقت ذاته إلى إصلاحات واسعة تشمل تقليص سيطرة الدولة. وحذر تشانغ وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني من أن الفشل في توسيع نطاق الاصلاحات سيفضي إلى نمو ضعيف لسنوات.. قائلا "ثمة ضغوط تدفع الاقتصاد للتراجع وتتفاقم مشكلة الطاقة غير المستغلة.. وبشكل موضوعي تتهدد مخاطر محتملة القطاع المالي". وسجل الاقتصاد الصيني وحجمه 8.4 تريليون دولار أشد تباطؤ في 13 عاما العام الماضي متأثرا بضعف الصادرات ورفع أسعار الفائدة من العام السابق وسجل معدل نمو سنويا بلغ 7.8 في المائة وهو معدل قوي بالمعايير العالمية لكنه الأضعف في الصين منذ عام 1999. وقال تشانغ أمام منتدي اقتصادي إن القطاعات التي تحتاج التغيير تشمل مؤسسات الدولة ونظام تسجيل الأسر ومعايير حماية البيئة. وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء لي كه تشيانغ اللذان تقلدا منصبيهما في وقت سابق هذا الشهر.. لكن محللين يقولون إن مقاومة مجموعات المصالح للتغيير ستقود لإصلاحات تدريجية على الأرجح.