اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان بلاده ستبدأ سحب قواتها المتمركزة في مالي اواخر ابريل المقبل. وقال هولاند في لقاء مع قناة (فرانس2) ان التدخل العسكري الفرنسي في مالي نجح في التصدي للمتمردين والجماعات المسلحة التي كانت تهدد استقرار وامن البلاد... مشيرا الى ان بلاده حققت اهدافها باستثناء تحرير الرهائن الفرنسيين ال15 المحتجزين في افريقيا. واضاف انه "بحلول شهر يوليو المقبل لن يبقى في مالي اكثر من الفي جندي فرنسي ومع نهاية العام الجاري سيتم تخفيض هذا العدد الى نحو الف جندي فقط". وشدد على حرص بلاده على ان تجرى الانتخابات في مالي في موعدها المقرر في يوليو المقبل وضرورة اجراء حوار وطني بين كافة مكونات المجتمع المالي. واكد ان فرنسا ستركز جهودها في المرحلة المقبلة على مواصلة البحث عن الرهائن الفرنسيين ولن تدخر جهدا للتوصل الى اطلاق سراحهم لاسيما الاسرة الفرنسية المكونة من سبعة اشخاص الذين خطفوا في 19 فبراير الماضي في الكاميرون ولايزالون على قيد الحياة.