استفاد 166 ألفاً و 997 مواطناً من الخدمات الصحية والطبية والعلاجية التي قدمتها هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة خلال الربع الثالث من العام الجاري. وأوضح تقرير للهيئة حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن العيادات الخارجية استقبلت خلال الفترة ذاتها 121 ألفاً و 174 حالة مرضية، ومركز طوارئ الأطفال 19 ألفاً و 343 حالة ومركز الطوارئ العامة 18 ألفاً و460 حالة. وذكر التقرير أن مركز طوارئ بنك الدم قدم خدمات لأكثر من أربعة آلاف و808 حالات، فيما بلغت الحالات المستفيدة من خدمات مركز الطوارئ التوليدية ألفين و 54 حالة ، في حين قدم مركز طوارئ الحروق خدماته لأكثر من ألف و 158 حالة. وأشار التقرير إلى أن قسم المختبر قدم خدماته ل 159 ألفاً و 153 حالة تنوعت بين فحص دم عام، دم بالكيمياء ووحدة الأمصال والأنسجة وفحوصات أخرى، فيما بلغ إجمالي عدد الوسائل التشخيصية المختلفة التي تم إجراءها في الهيئة 26 ألفاً و 152 وسيلة تشخيص، والأشعة السينية والرقمية 14 ألفاً و 20 أشعة متنوعة. وأفاد التقرير أن مركز معالجة الإسهالات المائية ( الكوليرا) قدم خدماته لثلاثة آلاف و87 حالة، وعيادات مركز سوء التغذية ل 572 حالة، وبلغت حالات الرقود بمركز الدفتيريا 114 حالة . ووفقا للتقرير قدم مركز العلاج الطبيعي خدمات لخمسة آلاف و146 حالة تنوعت بين التمارين والعلاج الطبيعي والوخز بالإبر، فيما قدم مركز الأورام السرطانية خدماته ل 925 حالة . وبين التقرير أن الهيئة أجرت خلال الفترة نفسها ألفاً و891 عملية جراحية، منها 277 عملية كبرى و 647 عملية متوسطة و968 عملية صغرى .. لافتا إلى أن وحدة الأسنان استقبلت ثلاثة آلاف و 746 حالة، كما أجرت وحدة العيون 184 عملية جراحية.
وذكر التقرير أن صيدليات التموين الطبي بالهيئة قدمت خدماتها ل 103 آلاف و 485 حالة. وثمن رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل اهتمام قيادة وزارة الصحة بتجويد الخدمات المقدمة في المرافق الصحية ومتابعة تقديم خدمات أوسع للمرضى ومراعاة ظروفهم الصعبة التي فرضها العدوان والحصار، خاصة ذوي الأمراض المزمنة . ونوه بجهود قيادتي السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالقائم بأعمال المحافظ ومكتب الصحة ممثلا بالمدير العام الدكتور عبد الرحمن جار الله وإسهامهما في تذليل الصعوبات التي تواجه أداء الهيئة بحشد دعم المنظمات الدولية. وأشاد الدكتور سهيل بدعم المنظمات الدولية وإسهامها في استمرار الخدمات الطبية للمرضى، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المحافظة بفعل تصعيد العدوان.
