لقى 14 شخصا مصرعهم بينهم خمسة عناصر من قوات النظام السوري واصيب نحو 70 اخرين اليوم في تفجير وقع قرب الباب الخلفي لمبنى وزارة الداخلية القديم في منطقة المرجة بوسط دمشق، وذلك غداة استهداف موكب رئيس الوزراء بانفجار مماثل نجا منه وقتل فيه ستة اشخاص آخرين. وذكرت مصادر في المرصد السوري لحقوق الانسان ان تفجيرا ناجما عن سيارة مفخخة وقع قرب الباب الخلفي لمبنى وزارة الداخلية القديم في منطقة المرجة، ما ادى الى مقتل 14 شخصا بينهم خمسة عناصر من قوات النظام. ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن وزارة الداخلية ان "حصيلة التفجير الذي استهدف الوسط التجاري والتاريخي لدمشق" هي 13 شخصا واكثر من 70 جريحا. وعرضت القنوات الرسمية مشاهد من مكان التفجير، ظهرت فيها سيارات اسعاف واطفاء في شارع يغطيه غبار ابيض كثيف، ويتصاعد الدخان من بعض السيارات المتضررة او المحترقة، اضافة الى العديد من الاشخاص يهرعون في المنطقة. وشهدت دمشق سلسلة من التفجيرات بسيارات مفخخة خلال النزاع المستمر منذ اكثر من عامين، استهدف آخرها امس الاثنين في حي المزة موكب رئيس الوزراء وائل الحلقي الذي نجا من الاعتداء، في حين قتل ستة اشخاص بينهم حارسه الشخصي.