نعى مجلس القضاء الأعلى، القاضي إبراهيم عبدالله أحمد المهدي الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز ال 64 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن في مجال القضاء. وأشاد المجلس في بيان النعي بمناقب وأدوار الفقيد في المجال القضائي من خلال عمله بالنيابة العامة حيث كان من القضاة الذين عملوا بكل إخلاص واقتدار. ولفت إلى ما تحلى به الفقيد من سمات الزهد والورع حيث كان قاضياً نزيها عادلا في الأعمال القضائية التي تولاها في النيابة العامة أهمها وكيل نيابة شمال الأمانة ورئيس نيابة استئناف محافظة البيضاء وأخيرا عضو نيابة النقض بالمحكمة العليا. وعبر مجلس القضاء عن صادق العزاء وعميق المواساة لأبناء الفقيد وأسرته وآل المهدي بهذا المصاب.. سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.