حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في فلسطينالمحتلة عام 48 مجددا من أن جماعات يهودية تطلق على نفسها /مجلس منظمات من أجل الهيكل/ دعت لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى من باب الأسباط وإطلاق احتفالات رسمية وشعبية في هذا اليوم تحت اسم /يوم القدس.. يوم توحيد القدس/. ونبهت المؤسسة اليوم إلى أن اختيار المنظمات اليهودية اقتحام الأقصى من جهة باب الأسباط، يأتي ضمن سياق تصعيد الاحتلال وأذرعه لمحاولة فرض واقع جديد في المسجد ، الأمر الذي يستدعي التنبه الشديد من جهة، والعمل على التصدي لمثل هذه الاقتحامات من جهة أخرى، بل والعمل على الدفاع وحفظ حرمة الأقصى وإنقاذه من براثن الاحتلال، وهو واجب الأمة كلها. وبحسب إعلان عممته منظمات إسرائيلية احتلالية عبر مواقع الكترونية دعت إلى مشاركة واسعة في مسيرة ليلية تنطلق من منطقة /تلة الذخيرة/ باتجاه البلدة القديمة في القدسالمحتلة، ومن ثم التجمع عند باب الأسباط، وإقامة بعض الشعائر التلمودية الصباحية قبالة الباب من الخارج، ثم اقتحام وتنديس الأقصى من قبل باب الأسباط ، على شاكلة ما فعلت فرقة / المظليين / في السابع من يونيوعام 1967، على حد قولهم ، وهي الفرقة التي احتلت الأقصى في هذا التاريخ . وكان عدد من المستوطنين قد اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة منه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية من ضمنهم عضو الكنيست شولي موعلم ، حزب البيت اليهودي ، برفقة المدعو يهودا جليج ، من قيادات المستوطنين الذين يقتحمون ويدنسون الأقصى ويعملون على بناء الهيكل المزعوم. وتواجد في المسجد الأقصى المئات من المصلين من طلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى"، وكذلك المئات من طلاب مدارس القدس .