أكدت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب عزمها على تنفيذ حزمة من البرامج والأنشطة النوعية هذا العام بما يسهم في التوسع في زراعة الحبوب الغذائية اللازمة للأمن الغذائي . وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد الخالد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن خطة المؤسسة للعام الجاري تتضمن زراعة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الزراعية بمحاصيل الحبوب الغذائية بما يسهم في رفع إنتاجية اليمن منها الحبوب لتوفير الأمن الغذائي والتخفيف من فاتورة الاستيراد لهذه الحبوب من الخارج . وبيّن أن الخطة تركز على تنفيذ جملة من البرامج والأنشطة والمشاريع التي تستهدف تشجيع المزارعين ودعمهم بالتقنيات الحديثة وتحفيزهم على التوسع في زراعة محاصيل الحبوب سيما الذرة الشامية والذرة الرفيعة . ونوه المهندس الخالد إلى أن المؤسسة تسعى إلى تشجيع الاستثمار في زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب الغذائية المختلفة واستغلال المساحات الشاسعة والأراضي الزراعية الخصبة لزراعتها بمختلف أنواع الحبوب . وأفاد أن توجه المؤسسة في هذا الجانب يتماشى مع أهداف ومضامين الرؤية الوطنية الحديثة فيما يتعلق بتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي والتوسع في زراعة محاصيل الحبوب الغذائية وصولاً إلى تحقيق معدلات إيجابية وملموسة في مجال الأمن الغذائي . ودعا المهندس الخالد تجار الحبوب والقطاع الخاص ورجال المال والأعمال للإستثمار في القطاع الزراعي واستغلال المساحات الكبيرة من الأراضي في مناطق الجوف وتهامه لزراعتها بمختلف أنواع الحبوب. وأكد أن المؤسسة تحرص على تقديم التسهيلات الممكنة للمستثميرين إلى جانب التنسيق مع المزارعين عن طريق الزراعة التعاقدية وغيرها من الاجراءات التي تضمن نجاح تلك المشاريع الإستثمارية. وأشار مدير عام مؤسسة تنمية وانتاج الحبوب إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية وإسهام رجال المال والأعمال وخاصة تجار الحبوب في النهوض بهذا القطاع الحيوي من أجل تحقيق تنمية اقتصادية شاملة.
