أنهى صلح قبلي بمحافظة إب تقدمه المحافظ عبدالواحد صلاح قضية قتل بين أسرتي الشلح واليوسفي من مديرية السياني. وفي الصلح الذي حضره وكيل المحافظة صادق حمزة ووكيل محافظة صنعاء شايف عاصم ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة المهندس عقيل فاضل والمشرف الاجتماعي يحيى القاسمي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد درهم الشلح العفو لوجه الله عن الجاني في هذه القضية من بيت اليوسفي لوجه الله وتشريفا للحاضرين. واعتبر المحافظ صلاح، العفو في هذه القضية، تجسد مدى التلاحم والتكافل ووحدة الصف بين أبناء القبائل في مواجهة العدو الخارجي وتقوية الجبهة الداخلية. وأعرب عن تقديره لمكرمة أسرة المجني عليه .. داعيا الجميع إلى تعزيز قيم التسامح والسعي لمعالجة كافة المشاكل والثارات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان. وأشار محافظ إب إلى أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومرضية تسهم في الحفاظ على الأمن والإستقرار وإخماد نار الفتنة والإقتتال وترجمة عملية لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإنهاء قضايا الثأر في إطار المصالحة الوطنية. فيما ثمن مشائخ ووجهاء وأعيان مديرية السياني جهود المحكمين في القضية ومعالجتها بطرق مرضية للجميع وبما يسهم في حقن الدماء ووأد فتنة الثارات بين الأسرتين. واعتبر الحاضرون هذا الموقف رسالة من الشعب اليمني لقوى العدوان، مفادها أن أبناء اليمن اليوم أكثر تلاحماً وإصطفافاً من ذي قبل وأن قوى العدوان لم ولن تحقق ما تسعى إليه من تفرقة وشتات وزرع التفرقة والإختلاف بين أبناء الوطن الواحد. حضر الصلح مدير الموارد البشرية بمصلحة الجوازات العميد أحمد الجرادي والشيخ عدنان الشلح والشيخ مناع الأعوج وعدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
