نظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة صعدة اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى الاتصالات المدمر بمدينة صعدة للتنديد باستهداف العدوان المتعمد للاتصالات وتجهيزاتها، بالتنسيق مع منظمة الدفاع عن الاتصالات. وفي الوقفة أدان محافظ المحافظة محمد جابر عوض جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ومنها القرصنة البحرية لقطع الكابلات التابعة للإتصالات. واستنكر جريمة طيران العدوان الأمريكي السعودي في محافظة الجوف .. محملاً الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان كامل المسؤولية إزاء هذه الجرائم. وأشاد بجهود شركة تيليمن ومؤسسة الاتصالات في توفير سعات الانترنت بعد تعرض الكابل البحري فالكون للقطع رغم الظروف الاستثنائية التي يتعرض لها قطاع الاتصالات. بدوره أكد مدير فرع مؤسسة الاتصالات بصعدة بدر المداني تعمد استهداف العدوان منذ بدايته للبنية التحتية ومنها الأبراج والمحطات بهدف تعطيل خدمات الإتصالات والإنترنت. وأشار إلى أن خدمات الاتصالات والإنترنت مكفولة بموجب مواثيق وحقوق الإنسان والقانون الإنساني .. لافتا إلى أن حظر استخدام ما تملكه الاتصالات من كابلات وسعات إنترنت، يمثل إنتهاك لحق اليمن في الاستفادة من هذه التقنية. وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الصمت الدولي، شجع دول العدوان على استمرار استهداف خدمات الاتصالات والإنترنت في إطار استهدافه للبنية التحتية لكل مقومات التنمية في اليمن. وأشار إلى أن النهج العدواني لتحالف العدوان يهدد بتوقف الخدمات والطبية والتعليمية ويعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، ولم يقتصر على الاتصالات وحدها . وطالب البيان الأممالمتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات الاضطلاع بالمسئولية في الضغط على تحالف العدوان لرفع الحظر على استيراد تجهيزات وأنظمة الاتصالات. ودعا إلى السماح لشركة تيليمن بتركيب تفريعة الكابل البحري smw5 ومحطة الإنزال في الحديدة ورفع الحظر عن الكابل البحري aae1 ومحطة الإنزال في عدن. شارك في الوقفة عدد من مدراء المكاتب التنفيذية.
