أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن شطب السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال وصمة عار في جبين الأممالمتحدة والمجتمع الدولي وضوء أخضر للمعتدين لمواصلة ارتكاب المجازر اليومية بحق أطفال ونساء اليمن . جاء ذلك أثناء لقاء رئيس الوزراء، اليوم بصنعاء الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، وزراء التربية والتعليم يحيى الحوثي والدولة الدكتور حميد المزجاجي وعبدالعزيز البكير. حيث جرى مناقشة عدد من الموضوعات المتصلة بالجوانب الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني وفي مقدمتها استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية واستخفافه بالقوانين والمواثيق الدولية سيما القانون الإنساني. وأشار إلى الآثار الكارثية الناجمة عن قيام بعض المنظمات العاملة في اليمن بخفض دعمها وحجم تدخلاتها الإنسانية في الوقت الذي تشهد فيه المأساة الإنسانية الطاحنة التي يعيشها المواطن اليمني تدهورا وتأجيجا متواصلا نتيجة استمرار العدوان والحصار . وتطرق اللقاء إلى الخزان العائم صافر الذي يحوي نحو مليون ونصف المليون طن من المشتقات النفطية ويهدد بكارثة بيئية ستطال البحر الأحمر في حال حدوث أي تسريب منه، والجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة الإنقاذ الوطني في سبيل حل هذه المشكلة وذلك خلافا لما يروج له الطرف الآخر عن عرقلة الطرف الوطني وصول فريق الصيانة والذي تؤكده الوثائق والمراسلات لدى وزارة الخارجية . وتناول اللقاء الأضرار التي خلفتها السيول المتدفقة نتيجة الأمطار العزيزة خلال الأيام الماضية والدور الذي ينبغي أن تقوم به الأممالمتحدة ومنظماتها المتخصصة لدعم الجهات المعنية في التغلب على الأضرار التي خلفتها وفي المقدمة اليونسكو لحماية مدينة صنعاء القديمة والمدن التاريخية الأخرى خاصة مدينتى زبيد وشبام حضرموت . حضر اللقاء مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشؤون الإنسانية محمد العامري .
