يواصل النظام الاماراتي تنفيذ اتفاق خيانته للقضية الفلسطينية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، باصدار القوانين والتشريعات التي تلغي مقاطعة دولة الاحتلال وتهيئة القوانين لتعميق التعاون مع الكيان الغاصب . وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد اصدر مرسوماً يلغي قانوناً صدر عام 1972 بشأن مقاطعة "إسرائيل". وقالت السلطات الاماراتية عبر وكالة انباءها ان هذه الخطوة التي جاءت بعد الإعلان عن معاهدة سلام بين البلدين في وقت سابق من الشهر الحالي، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي مع "إسرائيل". واوضحت انه بموجب المرسوم يمكن للأفراد والشركات الإماراتية عقد اتفاقيات مع هيئات أو أفراد مقيمين في "إسرائيل" أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما كانوا، وذلك على الصعيد التجاري أو العمليات المالية أو أي تعامل آخر. واضافت "كما يسمح بدخول أو تبادل أو حيازة البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكافة أنواعها والاتجار بها". ويأتي هذا المرسوم في الوقت الذي تخطط فيه شركة (العال) الصهيونية للطيران لتسيير أول رحلة جوية إسرائيلية مباشرة بين مطار بن غوريون في تل أبيب ومطار أبوظبي، لنقل وفد إسرائيلي وأمريكي. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في 13 أغسطس/ آب عن توصل النظام الاماراتي والكيان الصهيوني إلى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما.