فتحت مراكز الاقتراع في مصر صباح اليوم السبت أبوابها أمام أكثر من 33 مليون ناخب في 14 محافظة لاختيار مرشحيهم في المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية والتي تستمر يومين. وتقول وسائل الاعلام المصرية ان هذه المرحلة تشهد تنافس 1879 مرشحاً في 71 دائرة انتخابية بالنظام الفردي و4 قوائم بالدائرتين المخصصة لنظام القائمة وهما: وتشمل الدائرة الثانية شمال ووسط وجنوب الصعيد وتضم 11 محافظة هي الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، ومخصص لها 100 مقعد. والدائرة الرابعة وتشمل قطاع غرب الدلتا وتضم 3 محافظات هى الإسكندرية، البحيرة، مطروح، ومخصص لها 42 مقعداً. واتخذت الهيئة الوطنية للانتخابات إجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس (كورونا) داخل وخارج اللجان الفرعية حيث يجري الاقتراع، التي يزيد عددها عن 10 آلاف لجنة. وأمرت السلطات بتعقيم اللجان الانتخابية، وتوزيع الكمامات على الناخبين الذين لا يملكون كمامة، كما وزعت موظفين أمام اللجان لتنفيذ إجراءات مواجهة (كورونا) من حيث تحديد مسافات بين الناخبين ومنع التكدس. ويستمر الاقتراع في كل من يومي السبت والأحد من التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساءً، ليبدأ فرز الأصوات بعد التاسعة مساء الأحد، ويتم تجميع النتائج في اللجان العامة وإرسالها للهيئة الوطنية للانتخابات التي ستعلن النتيجة رسمياً، وتقرر من لهم حق خوض جولة الإعادة. ويتكون مجلس النواب المصري من 284 نائباً من "القوائم المغلقة المطلقة"، و284 نائباً من "الفردى" بإجمالي 568 نائباً منتخباً، بينهم 142 امرأة وفقا لنسبة ال 25% المخصصة لها، فيما يعين رئيس الجمهورية 28 نائباً بينهم 7 نساء وفق نسبة ال 5 % المقررة له قانونا ليصبح إجمالى عدد أعضاء مجلس النواب 596 عضواً. وتقسم الجمهورية ل 143 دائرة "فردى"، و4 دوائر "قوائم"، دائرتان مخصص لكلا منهما 42 مقعداً ودائرتان مخصص لكلا منهما 100 مقعد. ومن المقرر إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات في 7 و8 نوفمبر المقبل، وستشمل 13 محافظة.