التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الأحد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ودعا مجددا إلى حل الأزمة في سوريا عبر الحوار... معتبرا أن الحل العسكري "طريق مسدود". وذكر بيان حكومي أن المالكي استقبل بمكتبه بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، وليد المعلم وزير الخارجية السوري، وجرى خلال اللقاء " البحث في تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة لا سيما الدول المجاورة لسوريا ". وجدد المالكي خلال اللقاء " تأكيده على ضرورة التوصل الى حل للأزمة عبر الحوار وتجنب الحل العسكري الذي وصفه بأنه طريق مسدود ". ورحب بقرار الحكومة السورية المشاركة بمؤتمر جنيف... مشيرا إلى أن " العراق مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لما تعاني منه سوريا حاليا. وكان وزير الخارجية السوري قد وصل صباح اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة مفاجئة وغير معلنة. ويؤيد العراق الذي يتقاسم حدودا مع سوريا المضطربة، " حلا سياسيا " للأزمة الناشبة في جارته منذ منتصف مارس عام 2011، ويرفض تسليح طرفي النزاع في سوريا ما دفعه إلى تفتيش الطائرات المتوجهة لهذا البلد العربي أكثر من مرة، كما يرفض أي تدخل أجنبي بها.