يبدأ المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين أعماله في قصر المؤتمرات بدمشق اليوم الأربعاء، بحضور ممثلين عن عدة دول، بينها روسيا كرئيس مشارك للمنتدى. وبحسب وسائل الإعلام السورية، تتضمن أجندة المؤتمر الذي يستمر يومين، مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم في ظل وباء فيروس كورونا، بما في ذلك التركيز على العوائق التي يفرضها الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على سوريا. وسيناقش المؤتمر أيضاً المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب. وكان معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري أيمن سوسان قد أكد في وقت سابق أنه تم توجيه الدعوة إلى كل البلدان للمشاركة في المؤتمر باستثناء تركيا على اعتبار أنه "لا يمكن تأمل أي أمر إيجابي من قبل نظام أردوغان الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سوريا". وأوضح سوسان أن بعض الدول تعرضت لضغوطات لثنيها عن المشاركة في المؤتمر.. مؤكدا أن روسيا والصين وإيران ولبنان الإمارات وباكستان وسلطنة عمان من بين الدول المشاركة في المؤتمر، فيما تشارك الأممالمتحدة بصفة مراقب. من جهة أخرى، أعلن رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد لن تشارك في مؤتمر اللاجئين في دمشق.