اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤكد السيادة الدائمة للسوريين في الجولان السوري المحتل وسيادة الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مواردهم الطبيعية، وذلك في اعقاب زيارة وزير خارجية امريكا مايك بومبيو لمستوطنات في الضفة والجولان المحتلين. واعتمدت الجمعة العامة القرار المعنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وللسوريين في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية” بأغلبية 153 صوتاً ومعارضة كيان الاحتلال الإسرائيلي وخمس دول، في حين امتنعت 16 دولة عن التصويت. وأعادت الجمعية العامة في قرارها الليلة الماضية التأكيد على الحقوق غير القابلة للتصرف للسوريين في الجولان السوري المحتل وللشعب الفلسطيني في مواردهم الطبيعية بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة. وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الجولان المحتل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس أو إتلافها أو التسبب بضياعها أو استنفادها أو تعريضها للخطر. كما طالبت الجمعية العامة في قرارها بتوقيف سلطات الاحتلال جميع الأعمال المضرة بالبيئة بما فيها الأعمال التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون بما في ذلك إلقاء النفايات بجميع أنواعها في الجولان السوري المحتل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة وهو ما يشكل خطراً جسيماً على موارد السكان الطبيعية وتحديداً الموارد من المياه والأرض ويهدد البيئة وصحة المدنيين ومرافقهم الشخصية. تجدر الإشارة إلى أن القرار ذاته تم اعتماده العام الماضي بأغلبية 156 صوتاً ومعارضة كيان الاحتلال وخمس دول، وامتناع 14 دولة عن التصويت .