أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي الحرص على تنمية قدرات كوادر الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية وتأهيلهم في جانب المراسم وفقاً للمعايير والضوابط والبروتوكولات الدولية. وأشار السامعي في اختتام دورة خاصة بقواعد البروتوكول والاتيكيت، نظمتها الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية بالشراكة مع المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم، إلى ضرورة استمرار تأهيل كوادر الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية الخاصة بالمراسيم. وقال" إن اليمن سينتصر وسيتجاوز العدوان والحصار، مهما طال وسيعود إلى نشاطه الدبلوماسي وعلاقاته الدولية".. مشيداً بجهود المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية في تنظيم الدورة لتأهيل وتدريب الكوادر على قواعد البروتوكول والاتيكيت. فيما أشار وزير الخارجية المهندس هشام شرف إلى أهمية تأهيل الكوادر في التعاملات والبروتوكول في السياسة الدولية والإتيكيت بقواعد الدبلوماسية وشؤون الدولة. وأوضح أن اليمن سيتعافى وسيعود إلى نشاطه الدبلوماسي على المستوى الخارجي وسيتم فتح مطار صنعاء الدولي واستقبال الوفود الدبلوماسية والسياسية، ما يتطلب تأهيل كوادر المراسم في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية. بدوره أشار رئيس دائرة المراسم بالأمانة لرئاسة الجمهورية أسامة الشامي، إلى الأهمية التي تكتسبها الدورة لتأهيل كوادر المراسم وفقاً للضوابط والبروتوكولات الدولية. من جهته أوضح عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور أحمد العماد أن الدورة استهدفت في ثلاثة أيام 33 متدرباً من كوادر مراسم الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية في إطار عملهم في البروتوكول والاتيكيت والقواعد الدبلوماسية والعرفية. وبين أن مفردات الدورة ركزت على تطوير وتنشيط مهارات كوادر الأمانة العامة ووزارة الخارجية وفقاً لمعايير البروتوكولات في المجالات الدبلوماسية والخدمات الحكومية، والتي تتلخص في مجموعة من القواعد والتوجيهات في تنظيم المؤتمرات والجلسات والاستقبال والتوديع وتركيب الأعلام والشعارات.