أكد الدكتور أبوبكر عبدالله القربي - وزير الخارجية - أهمية الدور المناط بالمعهد الدبلوماسي في صقل مهارات الكادر الدبلوماسي في وزارة الخارجية سواء الملتحقين الجدد أم المبتعثين للعمل في سفاراتنا في الخارج وإعدادهم لتعزيز الحراك النشط للدبلوماسية اليمنية التي أرسى دعائمها فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، وعزز حضورها الإيجابي في علاقات بلادنا الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة وخلال المحافل الإقليمية والدولية. وقال مخاطباً الملحقين الدبلوماسيين في ختام البرنامج التدريبي أمس:« كلي ثقة أنكم عند مستوى المسئولية التي تنتظركم في تمثيل الهوية الوطنية وفكر يمني وحدوي مستوعب للأحداث والتطورات الإقليمية والدولية ودور اليمن الفاعل في عالم اليوم». واعتبر الدكتور القربي أن المعارف التي استقاها الدارسون أثناء دراستهم في المجالات السياسية والعلاقات الدولية والجوانب القنصلية والقانونية ليست إلَّا نواة سيبنون عليها من خلال الخبرة والممارسة العملية في الحقل الدبلوماسي. متمنياً في ختام كلمته للمتخرجين النجاح والتوفيق في مهامهم المستقبلية. من جانبه أوضح عميد المعهد الدبلوماسي السفير علي عبدالله البجيري أن دورات التدريب المختلفة تأتي ضمن الاستراتيجية العامة لوزارة الخارجية والهادفة إلى تطوير مستوى التأهيل العلمي والعملي للعاملين في الوزارة المواكبة التطورات والاحتياجات المتجددة والمتسارعة في مجال العمل الدبلوماسي.. وأشار إلى أن الدورة التي استمرت ثمانية أشهر اشتملت على أكثر من أربعين موضوعاً متصلة بالمجالات السياسية والعلاقات الدولية والجوانب القنصلية وقواعد البروتوكول والأتيكيت وتطبيقاتها العملية ومهارات التفاوض وكيفية مواجهة الأزمات والحد منها وغيرها من المهارات بالإضافة إلى المعارف العامة في الثقافة والتاريخ. تعد فعاليات البرنامج التدريبي بمشاركة 17 متدرباً هي الثالثة من نوعها التي ينظمها المعهد خلال العام الجاري. حضر حفل اختتام الدورة السفير علي مثنى حسن نائب وزير الخارجية والسفير محمد حسين حاتم الوكيل المالي والسفير علي العياشي وكيل الوزارة لشئون دائرة آسيا وأفريقيا والوطن العربي ورؤساء الدوائر بالوزارة والمحاضرون في المعهد الدبلوماسي.