اختتمت بصنعاء اليوم الدورة التنشيطية للمعينين بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية لبلادنا في الخارج للعام الجاري 2012م، نظمها المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية. هدفت الدورة على مدى أسبوعين إلى تزويد المشاركين بعدد من المحاضرات المرتبطة بمهام العمل الدبلوماسي والقنصلي في المجالات السياسية والاقتصادية والقانونية والمهنية والعلاقات الثنائية المتعددة لليمن مع مختلف بلدان العالم والمنظمات الدولية والإقليمية. وفي الاختتام أشار وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي إلى المهام الذي تلعبه بعثاتنا بالخارج لتوضيح الصورة الحقيقة للأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية بما يعزز من ثقة بلدان العالم بالتوجهات الصادقة لليمن للخروج من أوضاعه الراهنة، لافتا إلى التوجهات الجادة نحو ترسيخ الدولة المدنية الحديثة وجعلها واقعا ملموسا. ودعا القربي الدول الصديقة والشقيقة إلى مساندة اليمن ومساعدته في تجاوز المرحلة الانتقالية والخروج باليمن إلى بر الأمان، موجها المبعوثين إلى إبراز الصورة الحضارية لليمن أرضا وإنسانا والتحلي بالمهنية الدبلوماسية وإعطاء طابعا إيجابيا للأوضاع الداخلية اليمنية بما من شأنه أن يعكس الصورة الإيجابية ويرتقي بمستوى تعزيز العلاقات مع البلدان والمنظمات. من جانبه أشاد عميد المعهد الدبلوماسي السفير حميد العواضي بالجهود التي تبذلها وزارة الخارجية في الارتقاء بالمعهد ومخرجاته، لافتا إلى أهمية الدورة في رفد الدبلوماسيين بالمعلومات والمعارف إلى تمكنهم من الاطلاع على كل المستجدات والتطورات الداخلية والخارجية، وكذا الاهتمامات والاحتياجات التي يجب التركيز عليها في المرحلة الراهنة. حضر اختتام الدورة نائب وزير الخارجية علي مثنى حسن والأمين العام لمكتب رئاسة الجمهورية عبد الهادي الهمداني، ووكيل وزارة الخارجية محمد حسين حاتم، ورؤساء الدوائر السياسية والفنية بالوزارة.